وسط قوات الأمن والجيش ودع أهالي المطرية تمثال الملك رمسيس الثاني الذي اكتشف في باطن منطقة «سوق الخميس»، وذلك بعد انتهاء البعثة المصرية الألمانية من استخراج الجزء العلوي لتمثال الملك رمسيس الثاني، وتجهيزه لينتقل إلى مكانه الأخير في المتحف المصري.
وحضرت قوات من الجيش المصري بمعدات خاصة، وبعد أن تم تغليف جميع أجزاء التمثال بالقطن المصري، من أجل نقل التمثال إلى وحدة الترميم الأولى في المتحف المصري.
ومن المقرر أن تعلن البعثة خلال الأيام المقبلة عن موعد استئناف الحفر لاستخراج الجزء السفلي من التمثال.
يذكر أن سيارات النقل الخاصة بالقوات المسلحة سوف تتحرك في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، على أن يصل التمثال إلى المتحف في الثانية بعد منتصف الليل، وسوف يعقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار احتفالية بمناسبة هذا الاكتشاف بحديقة المتحف المصري بالتحرير يوم الخميس، في تمام الساعة السادسة مساء.
وسيكون خط السير كالآتي: التحرك من المطرية في اتجاه الطريق الدائري من طلعة مسطرد، وصولا إلى كوبري صفط اللبن، نزولا إلى جامعة القاهرة ثم كوبري الدقي وصولا إلى طلعة كوبري أكتوبر، نزولا إلى ميدان عبد المنعم رياض ثم إلى التحرير والمتحف المصري.
Follow us on:
▶http://www.itfarrag.com/
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://twitter.com/itfarrag
▶https://plus.google.com/+Itfarrag
